تفتتح يوم السبت المقبل،
فعاليات بطولة شرم الشيخ الدولية "سوهر سكوير" لتنس السيدات، بمشاركة 35
دولة على مستوى العالم، على أن تبدأ منافسات البطولة فعليًا يوم الأحد 16 أكتوبر الجاري
وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه.
وتقام البطولة تحت إشراف
الاتحاد الدولي للعبة، وتبلغ قيمة الجوائز العامة للبطولة 100 ألف دولار، بمشاركة عدد
كبير من الدول وتواجد رياضيين عالميين، في حدث رياضي هو الأكبر في مصر خلال هذا العام.
أقر الرئيس عبد الفتاح
السيسي والرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس
"إعلان القاهرة" الصادر عن القمة الرابعة للآلية الثلاثية للتعاون اليوم،
والذي أكدوا فيه على عزمهم مواصلة تعزيز أطر التعاون الثلاثي في مختلف المجالات السياسية
والاقتصادية والثقافية والسياحية، والبناء على ما يجمع بين مصر واليونان وقبرص من قيم
مشتركة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام ودفع عملية التنمية في منطقة شرق
المتوسط. وقد أعلن الرئيس القبرصي في نهاية القمة الرابعة للآلية الثلاثية للتعاون
بين مصر واليونان وقبرص – التي عقدت اليوم الثلاثاء ، بقصر الاتحادية بمشاركة زعماء
الدول الثلاث - عن استضافة بلاده للقمة الثلاثية المقبلة خلال العام القادم.
وصرح السفير علاء يوسف
المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية ، بأن فعاليات القمة بدأت بقيام قادة الدول الثلاث
بغرس ثلاث شتلات لأشجار الزيتون في حديقة قصر الاتحادية بما يرمُز إلى حرص الدول الثلاث
على أن يساهم تعاونها في إحلال السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
واستهل الرئيس السيسي أعمال
القمة بالترحيب بالرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني، مشيداً بالحفاظ على دورية
انعقاد آلية التعاون الثلاثي على مستوى القمة باعتباره دليلاً واضحاً على عزم الدول
الثلاث على تعزيز التعاون فيما بينها وتنويعه والارتقاء به. كما ثمن الرئيس ما يحرزه
التعاون القائم في إطار الآلية الثلاثية من تقدم في عدد من المجالات، باعتباره نموذجاً
إقليمياً لعلاقات التعاون وحسن الجوار، مشيراً إلى متابعته شخصياً للخطوات التنفيذية
التي تتم لإطلاق المشروعات المشتركة التي سبق الاتفاق عليها خلال القمة السابقة، والتي
تشمل مشروعاً لزراعة الزيتون في سيناء، بالإضافة إلى مشروع للإستزراع السمكي.
كما أعرب الرئيس عن تطلع
مصر لفتح مجالات جديدة للتعاون ضمن آلية التعاون الثلاثي، مشيراً إلى الإمكانات المتوفرة
لتفعيل التعاون في مجالي السياحة والنقل البحري. وأقترح الرئيس في هذا الصدد تأسيس
مجموعة عمل مُصغَّرة من وزارات السياحة في الدول الثلاث لوضع الأساس الفني اللازم لهذا
التعاون.
وتطرق الرئيس السيسي إلى
أهمية مواصلة التعاون في مجال الطاقة من أجل الاستفادة مما تمتلكه الدول الثلاث من
إمكانات في هذا المجال بما يحقق المصالح المشتركة. وأضاف الرئيس أن قطاع الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات يمثل أيضاً أحد المجالات الواعدة للتعاون بين الدول الثلاث، مشيراً
إلى الخطوات الجارية لإنشاء عدة مناطق تكنولوجية في مصر، بما يوفر فرصاً لتعزيز التعاون
في هذا المجال.
وأضاف المتحدث الرسمي،
أن الرئيس القبرصي أشاد بآلية التعاون الثلاثي، مشيراً إلى أنها أصبحت بمثابة محفل
ثابت يساهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة ويُعزز من التعاون بين دولها على أساس من الاحترام
المتبادل والالتزام بالقانون الدولي. كما أشار إلى الروابط التاريخية والقيم والأهداف
المشتركة التي تجمع بين الدول الثلاث، مشيراً إلى أن انعقاد القمة الثلاثية يوفر فرصة
جيدة للتباحث حول سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات، فضلاً عن تنسيق المواقف إزاء
مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الرئيس القبرصي أن
بلاده تقوم بتشجيع رجال الأعمال القبارصة على الاستثمار في المشروعات المشتركة بمصر،
كما رحب بالتعاون في مجالي السياحة ولاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن مواصلة
تفعيل التعاون في مجالي الحفاظ على البيئة البحرية والطاقة.
وذكر السفير علاء يوسف،
أن رئيس الوزراء اليوناني أكد من جانبه على أن آلية التعاون الثلاثي تعد خياراً استراتيجياً
لبلاده، مشيداً بأنها أضحت تقليداً هاماً تحرص بلاده على انعقادها بانتظام، لاسيما
في ضوء المرحلة الحاسمة التي تمر بها المنطقة، وما تتطلبه من تعزيز التعاون بين الدول
الثلاث من أجل التغلب على التحديات القائمة.
وأشاد "تسيبراس"
بالنتائج التي حققتها القمم السابقة، مشيراً إلى أهمية متابعتها والعمل على استكشاف
آفاق ومجالات جديدة للتعاون. وأشاد في هذا الإطار بمقترحات تعزيز التعاون في مجالي
السياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلاً عن مواصلة التعاون في مجال الطاقة
التقليدية والمُتجددة. ونوه إلى استعداد اليونان لتقديم خبرتها في مجال الإنشاءات وسلامة
الطرق.
وأضاف رئيس الوزراء اليوناني
، أن بلاده ملتزمة بالتعاون مع مصر من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية، منوهاً إلى أن
استقرار مصر يساهم بفعّالية في استقرار المنطقة بأكملها، لاسيما في ضوء الأزمات القائمة
بالشرق الأوسط وما ينتج عنها من تداعيات سلبية على أمن أوروبا.
وأوضح المتحدث الرسمي ،
أن القمة شهدت التباحث أيضاً حول عدد من القضايا، ولاسيما التعاون من أجل مكافحة خطر
الإرهاب والتطرف المتزايد نتيجة الأزمات القائمة بالمنطقة، والتي تتطلب تضافر الجهود
الدولية من أجل التوصل لتسويات لها، بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير
الشرعية وتداعياتها. كما عرض الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني أخر التطورات على
صعيد القضية القبرصية، حيث أعربا عن تقديرهما لموقف مصر الداعم للتوصل إلى حل عادل
وشامل لتلك القضية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومقررات الشرعية الدولية.
وقد اتفق القادة الثلاثة
في نهاية القمة على اقترح الرئيس السيسي بتشكيل لجنة متابعة ثلاثية على مستوى كبار
المسئولين من وزارات الخارجية تجتمع بشكلٍ دوري لتتولى التنسيق مع الجهات الوطنية في
كل دولة، وفيما بين الدول الثلاث، لمتابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في القمة من مشروعات
أو توجهات مستقبلية للتعاون في مجالات محددة.
رصدت "جريدة الوطن"،
مناقشات كثيره بين النواب خلال عودتهم عبر طائرة "مصر للطيران"، مساء اليوم،
عقب انتهاء جلسات الافتتاح للبرلمان "العربي - الافريقي"؛ حول الوضع الاقتصادي
في ضوء التحديات، التي فرضها قرض صندوق النقد الدولى على مصر.
وأبدى النواب قلقهم على
مستقبل السياحة؛ خاصة بعد أن لاحظوا غياب خطة تنشيط السياحة عن محافظة جنوب سيناء.
وقال النائب ياسر عمر،
وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لـ"الوطن"، إنه سيطلب عقد اجتماع
عاجل للجنة الأسبوع القادم مع محافظ البنك المركزي، وذلك لاستيضاح أزمة مواصلة ارتفاع
سعر الدولار أمام انهيار الجنيه.
انتقد سياسيون وأزهريون، بيان حزب النور الذي طالب الحكومة المصرية بمد المعارضة السورية بالأسلحة لمواجهة الاعتداءات الجوية للعدوان الروسي الإيراني العلوي على سوريا، معتبرين أن الحزب يسير فى اتجاه معاكس لسياسة الدولة إرضاءً لسياسة الخليج، وأن تفعيل قرار مثل هذا يضع مصر في مأزق قد يتحول إلى عداء مع الدول الداعمة للنظام السورى مثل روسيا وإيران والصين، لا سيما وهناك علاقات قوية بين مصر وتلك البلدان.
وقال حزب «النور»، فى بيانه إنه في الوقت الذي شخصت فيه أبصار الشعب السوري إلي اجتماع مجلس الأمن وفي الوقت نفسه الذي تتم فيه حملات ممنهجة ضد المدنيين من إخواننا من الشعب السوري خصوصًا في حلب، لربما يحمل لهم قرارًا قد يخفف عنهم ما يعانونه من ويلات الحرب والقصف الوحشي من القوات الموالية للنظام السوري مدعومةً بغطاءٍ جوي روسي.
واستنكرت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، بيان حزب النور، فى شأن تسليح المعارضة السورية، متسائلة كيف يعارض الحزب السلفى سياسة الدولة المصرية، ويسير فى الاتجاه المعاكس.
واعتبرت «نصير» أن حزب النور يسير فى اتجاه معاكس لمصلحة الدولة، حيث إن تصويت مصر فى مجلس الأمن لصالح القرار الروسى يأتى وفقاً لممارسة الدولة سيادتها فى قرارتها وحسبما تراها القيادة السياسية، فكيف للحزب أن يعارض قراراً سيادياً خاصاً بالدولة وهو جزء منها؟
وأضاف بيان حزب النور: أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، إذ بالجلسة الأخيرة لمجلس الأمن تعصف بتلك الأحلام البسيطة للشعب السوري وحقهم الطبيعي في الحياة نتيجة فشل المجلس في تحمل مسئولياته تجاه هذا الشعب المنكوب نتيجة إساءة استخدام بعض الدول الدائمة العضوية بالمجلس لحق النقض ضد قرارات من شأنها تهدئة الأوضاع في سوريا، وليس كما تمنى إنهاء الأزمة والمعاناة للشعب السوري؛ و هو ما يعنى التلاعب بمصيره من أجل تحقيق أهداف تلك الدول في نزاعاتها الاقليمية والعالمية.
فيما علق نبيل نعيم، الجهادى السابق: أن حزب النور له أجندات خارجية وغير وطنية، ولا نقبل بها، مستنكراً بيان الحزب فى شأن تسليح المعارضة السورية.
وأضاف «نعيم» لا توجد معارضة سورية معروفة وهناك معارضات عدة، متسائلًا: أي المعارضات السورية ندعم تنظيم القاعدة؟ أم التحالف الشعبي، أم «داعش» وما الهدف من محاربة النظام السورى، على حسب قوله، مشيراً إلى أن حزب النور لا علاقة له بالأمن القومي، فهم يسعون لمصلحتهم فقط وإرضاء من يدعموهم، معربًا عن موافقته لمصر في عدم مد المعارضة بالسلاح.
وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن حزب النور وما يسمى بالدعوة «السلفية» تفتعل الأزمات فى اليمن وسوريا وبعض البلدان الأخرى جلباً للمعارك ودعماً لدول الخليج، مضيفاً أن السلفية الوهابية يتوغلون على كل أجهزة الدولة ولا يعبئون بمكانة الأزهر الشريف وعلمائه ودار الافتاء المصرية كجهات شرعية كفل لها الدستور التحدث فى شأن المسلمين وبذلك هما لايعتدون بالدستور.
وتابع كريمة، أن مواقف أعضاء حزب النور السلفى فى مجلس النواب وتصويتهم ضد قانون بناء الكنائس وازدراء الأديان وغيرها من القوانين التى تثير الرأى العام يدفع بالبلاد إلى الفتنة والفوضى، مضيفاً أنهم استنكروا زيارة البابا تواضروس الثانى إلى مطروح وأعلنوا عن تصديهم لاحتفالات الشيعة بذكرى عاشوراء فى مسجد الحسين وتطاولوا على شيخ الأزهر فى مؤتمر «الشيشان» الأخير، معتبراً أن تصرفات السلفيين تلغى دور رجال الشرطة فى حفظ الأمن ولم يتبق سوى أن يذهبوا فيحكموا مصر من الاتحادية، على حسب قوله.
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر، أن الرأى الشرعى فى مثل هذه المنازعات العمل بقول الله تعالى فى سورة «الحجرات» «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» ذلك هو الرأى الشرعى لوقف الحرب فى بلدان المسلمين، قائلاً «الصلح أو الحياد»
وشدد بيان «النور» على أنه حري بمجلس الأمن وأعضائه من الدول دائمة العضوية والأحرى غير دائمة العضوية، عدم العبث بمصير هذا الشعب من خلال مواقف ونزاعات إقليمية ودولية لا يتحمل فاتورتها سوى الشعب السوري واستمرار نزيفه للدماء منذ سنوات وأن يتحمل مسئولياته أمام العالم وأمام الشعب السوري من خلال: وقف فوري وكامل للقتال وحظر الطيران خصوصا في المناطق التي تعاني من القصف المستمر والحصار وبالأخص حلب، دعم المقاومة المعتدلة بالأسلحة التي تمكنها من مواجهة الاعتداءات الجوية لمواجهة العدوان الروسي الإيراني العلوي السافر.
وقال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق: «النور» بيظبط نفسه على النبرة السعودية، وهم مش عارفين مصر أساسًا عشان يطالبوا حكومتها بحاجة».
وتابع القيادى الإخوانى المنشق، أن السعودية والإمارات عارضوا القرار الروسي، وحزب النور تابع مطيع للمملكة العربية، والسعودية أساس الحزب، معتبراً أن مد مصر المعارضة السورية بسلاح أمر مستحيل لأنه لا توجد معارضة موحدة في سوريا، كما لا توجد معارضة مسلحة أيضًا».
وتابع بيان حزب النور محملاً المجتمع الدولي كافة ومجلس الأمن خاصة مسئولية ما يجري على الأرض في سوريا من جرائم حرب ومجازر يقع الشعب السوري ضحية لها وهو الأمر الذي يتطلب التوقف الفوري عن المتاجرة بحقوق هذا الشعب في صراعات ليس له ناقة ولا جمل فيها سوى رغبته في الحصول على الحد الأدنى من حقوقه المشروعة.
وعلقت الكاتبة سكينة فؤاد، على بيان «النور» قائلة: «إن القيادة فى مصر لا يمكن أن تدعم مخططات استعمارية لتقسيم التراب السورى، وهى تنحاز إلى الشعب السورى وتسعى للحفاظ على وحدة أراضيه، وتأخذ قرارتها بناءً على ما تراه فى صالح الأمة العربية والإسلامية».
وأكد «فؤاد» أن ما يتعلق بموقف مصر حيال الأزمة السورية والتصويت فى مجلس الأمن لصالح القرار الروسى، هو لأن مصر تأخذ قراراتها حفاظاً على وحدة الشعب السورى ووحدة أراضيه، ويكفى الأمة مخططات استعمارية تسببت فيها الجماعات الإرهابية.
كشف
مصدر مسؤول بوزارة السياحة أن الدعوات التي تطلقها بعض شركات السياحة عبر وسائل التواصل
الاجتماعي أو خلال اجتماعات غرفة شركات السياحة بمقاطعة تنظيم العمرة هذا العام بسبب
القرارات السعودية برفع سعر تأشيرة العمرة إلى 2000 ريال لمن أدى العمرة خلال الـ3
سنوات الماضية ويرغب في أدائها مجددا هذا العام أو الأعوام المقبلة "غير ذات جدوى".
وأضاف
المصدر، لـ"الوطن"، أن منع تنظيم العمرة قرار سيادي للدولة تصدره أي من جهاتها
أو وزارتها وفقا لمصالح الدولة العليا، منوها إلى بأن غرفة شركات السياحة ليست مختصة
ولائيا بإصدار مثل هذا القرار بل دورها يقتصر على آليات التنظيم، لافتا إلى أن الجهة
الإدارية والممثلة في وزارة السياحة هي الوحيدة القادرة على اتخاذ مثل هذا القرار.
وأشار
إلى أن غرفة شركات السياحة لو أصدرت قرارا بوقف تنظيم العمرة أو مقاطعتها لأي سبب فإنه
لن يكون ملزما لجميع أعضائها.